[center]السلام عليكم
حبيت أني أكتب هلموضوع لأنه عجبني واجد
فؤائد الصدقة بالمال:
1ـ الصدقة بــاب من أبـواب الجـنـة .
2ـ الصدقة افضل الأعمال الصالحات ، وأفضل الصدقة إطعام الطعام .
3ـ الصدقة من أسباب دخول الجنة ونيل بيت وغرف في الجنة .
4ـ الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار .
5ـ الصدقة تطفيء غضب الرب ، وحـر القبور.
6ـ الصدقة خير ما يهدي للميت ، وأنفع ما تكون له ، ويربيها الله عز وجل.
7ـ الصدقة تطهـير ، وتزكية للنفس ، ومضاعفة الحسنات .
8ـ.الصدقة سبب سرور المتصدق ، ونضرة وجهه يوم القيامة .
9ـ الصدقة أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر، وعدم الحزن على ما فات .
10ـ الصدقة سبب لمغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات .
11ـ الصدقة من المبشرات بحسن الخاتمة ، وسبب لدعاء الملائكة.
12ـ المتصدق من خيار الناس ، والصدقة ثوابها لكل من شارك فيها.
13ـ صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل ، والأجر الكبير.
14ـ المنفقون من صفات المتقين ، والصدقة سبب لمحبة عباد الله للمتصدق
العفو:
ما هو العفو؟
العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ، وترك العقاب عليه.
عفو الله -عز وجل-:
الله -سبحانه- يعفو عن ذنوب التائبين، ويغفر لهم، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني).
عفو الرسول صلى الله عليه وسلم:
تحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقول: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط بيده ولا امرأة، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله.
وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وتسليماته عليهم- ضربه قومه، فأَدْمَوْه وهو يمسح الدم عن وجهه، ويقول: (رب اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون)
وقد قيل للنبي: ( ادْعُ على المشركين، فقال: (إني لم أُبْعَثْ لَعَّانًا، وإنما بعثتُ رحمة)
ويتجلى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم حينما ذهب إلى الطائف ليدعو أهلها إلى الإسلام، ولكن أهلها رفضوا دعوته، وسلَّطوا عليه صبيانهم وعبيدهم وسفهاءهم يؤذونه صلى الله عليه وسلم هو ورفيقه زيد بن حارثة، ويقذفونهما بالحجارة حتى سال الدم من قدم النبي صلى الله عليه وسلم.
فنزل جبريل -عليه السلام- ومعه ملك الجبال، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في هدم الجبال على هؤلاء المشركين، لكن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عنهم، وقال لملك الجبال: (لا بل أرجو أن يُخْرِجُ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، ولا يشرك به شيئًا)
وعندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة منتصرًا، جلس صلى الله عليه وسلم في المسجد، والمشركون ينظرون إليه، وقلوبهم مرتجفة خشية أن ينتقم منهم، أو يأخذ بالثأر قصاصًا عما صنعوا به وبأصحابه. فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يا معشر قريش، ما تظنون أني فاعل بكم؟).
قالوا: خيرًا، أخ كريم، وابن أخ كريم.. قال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء)
فضل العفو:
قال تعالى: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )
وقال تعالى: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم.)
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وليعلم المسلم أنه بعفوه سوف يكتسب العزة من الله، وسوف يحترمه الجميع، ويعود إليه المسيء معتذرًا.
يقول تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم}. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)
التواضع:
قصى عن التواضع:
يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح، فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة له: قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا.
ما هو التواضع؟
التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} ، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين}.
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
وكما قيل: تاج المرء التواضع.
من فؤائد التواضع:
1.التواضع خلق كريم وهو خلق الأنبياء والصالحين والمؤمنين وهو دليل على محبة الله رب العالمين.
2. التواضع طريق يؤدي إلى رضا الله عز وجل وإلى جنته.
3. يحب الله العبد المتواضع ويشمله برعايته وحفظه.
4. التواضع دليل على حسن الخلق.
5. التواضع يعلى من شأن صاحبه ويرفع منزلته في الدنيا والأخرة .
6. التواضع يشيع وينشر المحبة بين الناس ويزيل الكراهية والغضاء والحقد من قلوبهم .
7. التواضع يساعد الإنسان على النجاح في الحياة.
فمثلا طالب العلم المتواضع لايخجل من سؤال عن شي لايعلمه فيزداد علما ومعرفة ونجاحا
شكرا أنتظر الردود